في خطوة من شأنها أن تسلط الضوء على المشكلات التي تواجهها كرة القدم النسائية، عبرت لاعبات منتخب كولومبيا لكرة القدم للسيدات عن الاستياء من تعرضهن للتمييز من قبل الاتحاد الكولومبي للعبة.
وقالت اللاعبات إنهن يتلقين معاملة مواطنين من الدرجة الثانية منذ سنوات، لكنهن عبرن عن الاستياء بعدما أوقفت السلطات راتبا قدره 20 دولارا في اليوم، وقررت إقامة منافسة شبه احترافية للسن تحت 23 عاما بدلا من دوري كرة القدم للسيدات.
ونقلت "رويترز" عن قائدة الفريق ناتاليا جايتان "ليست لدينا قاعدة صلبة ولا بنية أساسية تحمينا وتمنحنا الاحترام".
وجاء التعبير عن الاستياء في الأسبوع نفسه الذي أقامت فيه لاعبات المنتخب الأميركي لكرة القدم للسيدات دعوى قضائية ضد الاتحاد الأميركي لكرة القدم لطلب المساواة في الرواتب والمعاملة مع أقرانهن الذكور.
وأقامت جميع لاعبات المنتخب الأميركي للسيدات الدعوى أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس، وتتضمن شكاوى بشأن الأجور وكل ظروف العمل الأخرى تقريبا.
ومن بين الشكاوى التي عبرت اللاعبات الكولومبيات عنها وجود مستحقات لبعض اللاعبات لدى اتحاد كرة القدم تعود لكأس العالم عام 2015، كما أن الاتحاد لا يدفع التأمين الصحي للاعبات ولا يتكفل بالرحلات الجوية، بل ويلزم اللاعبات أحيانا بتكلفة قمصان الفريق.
ولم يشارك المنتخب الوطني الكولومبي للسيدات في أي مباراة منذ يوليو ، وظل دون أي معسكرات تدريب لأكثر من عام في مناسبتين على الأقل.
وسرعان مع عبر لاعبو المنتخب الكولومبي لكرة القدم عن دعمهم لزميلاتهن في الفريق النسائي، وكان من بين هؤلاء راداميل فالكاو وخايمس رودريغيز.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بيانا قالا فيه إنهما "يدينان بشدة" أي إساءة أو تمييز.