فجر مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو سيميوني، مساء الأربعاء، موجة غضب عارمة بسبب حركة "غير أخلاقية" قام بها، بعد نجاح خوسي ماريا خيمينيز في تسجيل أول هدف للفريق في مرمى يوفنتوس.
وواجه أتلتيكو مدريد، الأربعاء، ضيفه يوفنتوس، في ذهاب الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، على أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو. وانتهت المباراة لصالح الفريق المضيف بهدفين نظيفين.
وقال موقع "فوكس سبورتس" إن المدرب الأرجنتيني تنفس الصعداء في الدقيقة 78 بعد تسجيل أول هدف في اللقاء، مما جعله يقوم بحركة مستفزة تجاه الجماهير التي كانت في المدرجات خلفه.
وتابع: "يبدو أن سيميوني كان يعيش حالة ضغط رهيبة، الأمر الذي أفقده قدرته على ضبط أعصابه بعد هدف خيمينيز".
وتساءل نشطاء على المواقع الاجتماعية عن سر توجه سيميوني بهذه الحركة، التي يتحفظ موقع "سكاي نيوز عربية" على إظهارها كاملة، إلى الجماهير التي كانت حاضرة في الملعب.
وقال أحدهم على تويتر: "سيميوني واحد من أكثر الأشخاص انحطاطا في كرة القدم". وذكر آخر أن "احتفالية سيميوني بالهدف الأول تظهر أنه عديم الأخلاق".
وأعاد بعض المتابعين على تويتر نشر صورة لسيميوني تعود إلى عام 1999 حين كان يحمل قميص فريق لاتسيو، وهو يقوم بنفس الحركة التي قام بها أمس.
وعقب المباراة، اعتذر سيموني عما قام به، وقال للصحفيين: "لم يكن تصرفا جيدا.. أعترف بذلك لكنه صدر من القلب.. أعتذر لكل شخص شعر أنني أسأت له بهذه الحركة".
ويشتهر سيميوني، الذي لعب 106 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني وأندية كبرى مثل أتليتيكو وإنتر ميلان ولاتسيو، بأسلوبه "الفج" والعصبي في بعض الأحيان.