قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأحد، طعن الإسماعيلي المصري ضد قرار استبعاده من منافسات الموسم الحالي لدوري الأبطال والموافقة على عودته للمشاركة في البطولة.
واستبعد الاتحاد القاري الإسماعيلي من البطولة بسبب شغب جماهيره أمام ضيفه الأفريقي التونسي الشهر الماضي.
وألغى الحكم المباراة ضمن الجولة الثانية بمنافسات المجموعة الثالثة بسبب هجوم الجماهير على طاقم الحكام وإلقاء مقذوفات وقوارير مياه على أرضية استاد الإسماعيلية.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 84 قبل أن يتخذ الحكم قرارا بإلغائها.
وقبل إلغاء المباراة كان الإسماعيلي متأخرا 2-1 رغم خوضه للقاء على أرضه ووسط جماهيره التي بلغت نحو عشرة آلاف متفرج سمحت لهم السلطات الأمنية بالحضور.
وقال الاتحاد القاري في بيان عبر موقعه على الإنترنت "تقدم الإسماعيلي بطعن ضد قرار استبعاده في 24 من الشهر الماضي. أرسل النادي مذكرة بالطعن في الثاني من الشهر الحالي.
"بناء على طعن الإسماعيلي الذي أكد فيه أن جماهيره لم تقتحم ملعب المباراة أو يصدر منها أي تصرفات عدائية تجاه الفريق الضيف.
"كما لم يذكر الحكم في تقريره أو تظهر مثل هذه التصرفات في لقطات المباراة. لذلك تقرر قبول طعن الإسماعيلي وعودته للمشاركة في المسابقة".
ولم يذكر الاتحاد الأفريقي تفاصيل عن موعد خوض الإسماعيلي المباراة التي كانت مقررة في الجولة الثالثة أمام شباب قسنطينة الجزائري أو مواعيد المباريات المتبقية له في دور المجموعات.
ووصف الإسماعيلي عودته إلى دوري الأبطال بأنه "سابقة جديدة من نوعها".
وقال الإسماعيلي عبر موقعه على الإنترنت "هذه الواقعة الأولى من نوعها بحيث يعود فريق للمشاركة بالبطولة القارية بعد صدور قرار باستبعاده".
واستند الإسماعيلي في تظلمه للمادة 12 من اللائحة والتي تنص على وجوب اجتياح الجماهير أرض الملعب أو إصابة أحد أفراد الفريق الضيف لإصدار عقوبة الاستبعاد من البطولة وهو ما لم يحدث خلال المباراة المذكورة.