كشف الألماني توماس توخل، مدرب باريس سان جرمان، حالة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، بعد وقت قصير من بداية علاجه من الإصابة التي تعرض لها في قدمه.
وطمأن المدرب جماهير النادي الباريسي، الثلاثاء، قائلا إن نيمار بات "أفضل بكثير" بعد بداية علاجه من الإصابة التي تعرض لها في مشط القدم، والتي ستبعده عن الملاعب حتى أبريل المقبل.
وعشية مواجهة سان جرمان مع فيلفرانش سور سون بثمن نهائي كأس فرنسا، أوضح توخل أن نيمار "لا يشعر بألم"، مضيفا: "الأمور أفضل بكثير بعد السفر إلى إسبانيا" حيث بدأ نيمار علاجه نهاية يناير الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدرب الألماني قوله: "لا يشعر (نيمار) بكثير من الألم، وهذا أمر مهم جدا. إنه ضروري من أجل أن يستعيد ثقته وأن يسير على قدميه".
وشوهد نيمار الذي يحتفل الثلاثاء بعيد ميلاده السابع والعشرين، على عكازين في الحفل الذي أقيم الاثنين، وانضم إليه رفاقه ومدربه وعدد من المدعوين.
وشرح توخل ما يمر به نيمار الذي سيبتعد عن الملاعب لعشرة أسابيع، قائلا: "كان عيد ميلاده، ولكن من ناحية أخرى هو حزين جدا، لأنه لا يمكنه أن يلعب معنا.. كان واجبنا أن نكون معه وأن نظهر له أننا معه وأننا ندعمه. الأمر مهم بالنسبة له".
يذكر أن لاعب برشلونة السابق كان قد تعرض لإصابة في مشط القدم، خلال مباراة فريقه ضد ستراسبورغ، وهي الإصابة ذاتها التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية الموسم الماضي والغياب عن الملاعب لثلاثة أشهر.
وسيغيب نيمار، الذي وافق على الخضوع لعلاج لا يستدعي أي جراحة، عن مباراتي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد 12 فبراير ذهابا، و6 مارس إيابا.