سارع المدرب النرويجي المؤقت لمانشستر يونايتد أولى غونار سولسكاير إلى مغادرة ملعب "كينع باور" بعد 20 دقيقة فقط من صافرة نهاية المباراة التي كسبها فريقه بهدف نظيف أمام ليستر سيتي.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن، سولسكاير كان في عجلة من أمره للحاق بالطائرة التي ستقله إلى فرنسا من أجل حضور مباراة فريق باريس سان جرمان، خصمه المقبل في دوري أبطال أوروبا، أمام ليون في الدوري الفرنسي.
ويحل الفريق الباريسي، ضيفا على "الشياطين الحمر" في 12 فبراير الحالي في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
وأصر سولسكاير على حضور مباراة باريس سان جرمان وليون التي خسرها الفريق الباريسي 1-2، من أجل "التجسس" على خطط المدرب الألماني توماس توخل قبل الموقعة الأوروبية.
ويحقق سولسكاير مستويات رائعة مع مانشستر يونايتد، وكان انتصار الأحد على ليستر سيتي هو السابع في ثماني مباريات في الدوري، والتي تضمنت التعادل مرة واحدة وهو ما يعني أن يونايتد حصل على نقاط أكثر من أي فريق آخر في البطولة منذ تغلبه على كارديف في 22 ديسمبر.
ولم تكن مفاجأة أن يتحول شعور جماهير يونايتد، التي عانت منذ رحيل المدرب أليكس فيرغسون في 2013، من الإحباط الشديد إلى سعادة بسبب اسم "أولي".
وأمس الأحد تغنت الجماهير باسمه لفترة طويلة قبل أن يهز ماركوس راشفورد الشباك بهدف الفوز في الشوط الأول.
وبعد المباراة ذهب سولسكاير لتحية جماهير يونايتد.
وقال سولسكاير، البالغ عمره 45 عاما والذي حافظ على ابتسامته رغم اعترافه بتقديم فريقه أداء متواضع بالنظر إلى مستوياته مؤخرا، عن الجماهير "إنهم الأفضل في العالم".
ويعني الفوز أن يونايتد حقق خمسة انتصارات متتالية خارج أرضه في جميع المسابقات لأول مرة منذ أكتوبر 2012 مع فيرغسون.
كما أصبح الفريق يتأخر بنقطتين فقط عن المربع الذهبي وهو أمر كان بعيد المنال في آخر أيام مورينيو.