بعد يومين من غلق صفحته وحسابه على موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، عاد محمد صلاح إلى منصتي التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا، ولكن في إعلان جديد.
والأربعاء أوقف صلاح حساباته على الموقعين بشكل مفاجئ، وسط تكهنات مختلفة من وسائل الإعلام لمعرفة السبب وراء الخطوة غير المعتادة.
لكن الجمعة، نشر جناح ليفربول الإنجليزي صورة على حسابيه بالموقعين وهو يستلم طردا من إحدى شركات الشحن العالمية، وذلك بعد أن قالت الشركة في إعلان سابق، إن "بإمكانها إيصالك بمحمد صلاح".
وكشفت الصورتان أن اختفاء صلاح من "فيسبوك" و"تويتر"، لم يكن إلا لأغراض مالية، حيث عاد ابن الـ26 عاما إلى المنصتين بإعلان جديد.
وأثارت عودة صلاح حالة استياء من متابعيه على الموقعين، حيث اعتبرها قطاع كبير من عشاق صلاح "خديعة" من النجم المصري، بهدف لفت الانتباه قبل العودة إلى "فيسبوك" و"تويتر" لغرض مادي.
وعادة ما يلجأ صلاح لمواقع التواصل للتعبير عن مواقفه في مسيرته الكروية، كما يستخدمها منصات دعائية للإعلان عن منتجات الشركات الراعية له.