فضل المدرب الأرجنتيني لتوتنهام الإنجليزي، ماوريسيو بوكيتينو عدم التعليق على احتمال خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من تدريب مانشستر يونايتد، مؤكدا أنه يركز جهوده على فريقه الحالي.
ورشحت مكاتب المراهنات مدرب توتنهام بوكيتينو لخلافة مورينيو في أولد ترافورد بعد إعلان "الشياطين الحمر" الاثنين، إقالة البرتغالي، بعد أسوأ انطلاقة محلية للفريق منذ العام 1990.
وأعلن مان يونايتد أنه سيعين قريبا مدربا موقتا يتولى قيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، وينتظر الموسم المقبل لتعيين مدرب دائم. ومن شأن ذلك منح إدارة مانشستر الوقت الكافي لإغراء بوكيتينو (46 عاما) لمغادرة توتنهام، الفريق الذي يدربه منذ 2014، واكتسب معه صيتا كواحد من ألمع المدربين الشبان في أوروبا.
وقاد بوكيتينو فريقه إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي في ختام الموسم الماضي، وأوصله هذا الموسم إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه بوروسيا دورتموند متصدر ترتيب الدوري الألماني.
وفي مؤتمر صحافي عشية مباراة ضد أرسنال في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قال بوكيتينو "بعد حوالى خمسة أعوام، ثمة الكثير من الشائعات حول منصبي كمدرب مع توتنهام (...) لا أستطيع الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لأن الشائعات تحدث".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدرب توتنهام "أريد أن أبذل قصارى جهدي مع فريقي الحالي".
ورفض بوكيتينو التعليق على أسباب إقالة مورينيو، مقرا بأنه يشعر بالأسف لرؤية صديقه يبعد بعد موسمين ونصف موسم في منصبه.
وقال "بداية، أود أن أعرب عن أطيب تمنياتي له. أشعر بالأسف الشديد تجاهه .. لدي علاقة جيدة جداً مع جوزيه، هو صديق جيد وهذه أنباء مؤسفة. ليس من شأني ما حدث في ناد آخر".