يواجه محمد صلاح ومدربه يورغن كلوب 3 تحديات "شخصية"، عندما يواجه فريقهما ليفربول ضيفه مانشستر يونايتد مساء الأحد، في قمة الجولة 17 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويمثل فريق "الشياطين الحمر" عقدة للنجم المصري، حيث يعد واحدا من فريقين فقط لعب أمامهما صلاح بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ولم يسجل.
كما يعد مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي لعب أمامه صلاح بإنجلترا، ولم يستطع تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة، حتى الآن.
وستكون فرصة صلاح لكسر "النحس" سانحة الأحد، فالنجم المصري استعاد حالته المميزة بعد بداية بطيئة، وسيدخل بكامل قوته أمام فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على ملعب "أنفيلد".
والفريق الثاني الذي فشل صلاح في هز شباكه الموسم الماضي هو سوانزي سيتي، الذي ينافس حاليا بالدرجة الأولى، لكنه استطاع إرسال تمريرتين حاسمتين أمامه عندما واجههم الموسم الماضي.
ومن ناحية أخرى، يواجه صلاح تحديا شخصيا خاصا أمام مورينيو، الذي لم يعط اللاعب الأعسر الفرصة الكافية لإثبات ذاته في تشلسي عام 2014، مما دفعه للرحيل عن النادي إلى فيورنتينا الإيطالي في يناير 2015.
ويعتقد الكثيرون أن مورينيو كان السبب الرئيسي في فشل النجم المصري بتجربته الأولى بإنجلترا التي لم تستمر طويلا، لذا قد يكون صلاح بقمة جاهزيته للرد على المدرب البرتغالي في الملعب.
وقدم صلاح واحدا من أسوأ مستوياته الموسم الماضي أمام ماشنستر يونايتد، عندما أغلق عليه المدافع أشلي يونغ جميع المنافذ، ليحد من خطورته تماما.
وعاد النجم المصري لتألقه مؤخرا بتسجيله ثلاثية في مرمى بورنموث، قبل أن يقود فريقه للتأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بهدف حاسم أمام نابولي الإيطالي.
أما كلوب فيجد نفسه أمام اختبار جديد لإثبات قدراته أمام مورينيو، الذي فشل في التغلب عليه منذ انتقل لتدريب ليفربول عام 2015.
والتقى المديران الفنيان في 5 مناسبات سابقة في الدوري الإنجليزي، انتهت 3 منها بالتعادل فيما حقق مورينيو انتصارين.