أعادت ركلة الجزاء التي سجل منها كريستيانو رونالدو هدف يوفنتوس الثالث في شباك فيورنتينا الإيطالي، السبت، حالة الشجن لدى المدير الفني لفريق "السيدة العجوز" ماسيمليانو أليغري.
ويبدو أن هدف رونالدو الذي سجله في الدقيقة 79 ليكمل ثلاثية يوفنتوس في شباك فيورنتينا، ذكّر أليغري بهدف اللاعب ذاته في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، عندما سجل لفريقه السابق ريال مدريد الإسباني في شباك يوفنتوس.
وتسببت ركلة الجزاء الجدلية في خروج يوفنتوس من المسابقة، رغم الفوز المثير على الفريق الملكي في "سانتياغو بيرنابيو".
وقال أليغري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: "رونالدو يسدد ركلات الجزاء. بعد أن سجل ضدنا في الدقيقة 93 بتسديدة سرعتها 139 كيلومترا في الساعة، هل من المفترض أن أوكل المهمة لشخص آخر؟".
وتابع: "عليه فعل شيء ما حتى نسامحه. عليه أن يسدد ركلات الجزاء ويسجل دائما".
ويحمل هدف رونالدو (33 عاما) الرقم 11 مع يوفنتوس في 18 مباراة بكل البطولات، ليثبت أنه صفقة رابحة بكل المقاييس لبطل إيطاليا.
ورفع الفوز رصيد يوفنتوس، الذي فقد نقطتين فحسب في أول 14 مباراة، إلى 40 نقطة، متقدما بفارق 11 نقطة على نابولي صاحب المركز الثاني.