يأكل مانشستر سيتي الأخضر واليابس في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن مدربه الإسباني بيب غوارديولا اعترف أن فريقه ربما مازال أمامه طريق طويل لو أراد حصد لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة.
وعدل سيتي تأخره مرتين ليتعادل 2-2 مع مستضيفه أولمبيك ليون، ووجد نفسه في موقف صعب أمام الفريق الوحيد الذي تغلب عليه هذا الموسم عندما انتصر الفريق الفرنسي 2-1 باستاد الاتحاد في افتتاح المجموعة السادسة في سبتمبر.
ورغم ذلك تأهل بطل إنجلترا إلى دور 16 للموسم السابع على التوالي، لكن غوارديولا اعترف أن فريقه يواجه مهمة أصعب في أوروبا عنها في البطولات المحلية.
وقال "دوري الأبطال أوضحت لي مرة أخرى إنهاء بطولة مختلفة. اللاعبون أفضل وهنا عندما تضغط لا يفقد المنافس الكرة.
"عندما تتحدث الجماهير عن سهولة دوري الأبطال لا يمكن تخيل مدى ارتباكهم بشأن ذلك. سنكون في البطولة في فبراير وهذه أنباء جيدة لسيتي".
ونال سيتي لقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي، عندما حصد 100نقطة وهو رقم قياسي وأحرز أكثر من 100 هدف، لكنه ودع دوري الأبطال من دور الثمانية أمام ليفربول.
ويجب على سيتي تفادي الهزيمة أمام هوفنهايم الشهر المقبل لضمان صدارة المجموعة السادسة والحصول على قرعة أسهل عندما تنطلق أدوار خروج المغلوب.
لكن جوارديولا يشعر براحة بتوجيه الأولوية نحو البطولات المحلية.
وقال "أظهرنا شخصيتنا وحصلنا على نقطة واحدة التي كنا نحتاجها. التأهل لدور 16 يعني أننا نستطيع التركيز على الدوري الممتاز وبطولتي الكأس المحليتين والاستعداد (لأدوار خروج المغلوب) في فبراير".
وبينما كان سيتي ضيفا في فرنسا كُشف الستار عن منافسه في دورالثمانية في كأس رابطة الأندية الإنجليزية عندما انتصر ليستر سيتي على ساوثامبتون بركلات الترجيح. ويحل سيتي ضيفا على ليستر يوم 18 ديسمبر.