سجل النجم البرتغالي لفريق يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو، هدفا مميزا في شباك فريقه السابق مانشستر يونايتد في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا في مدينة تورينو، لكن الفريق الإنجليزي تمكن من تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة وحقق الفوز 2-1.
واستطاع رونالدو متابعة كرة طويلة بشكل مباشر في مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا مسجلا أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا مع الفريق الإيطالي، واحتفل بعدها بالهدف برفع قميصه وعرض عضلات معدته.
وأثار احتفال رونالدو جدلا واسعا، لعدة أسباب. من بينها أن أعراف كرة القدم تقضي أن لا يحتفل لاعب عند التسجيل في شباك فريقه القديم.
وخاصة إذا كان الحال بين لاعب ريال مدريد السابق والنادي كما هو بين رونالدو ومانشستر يونايتد الذي حقق معه أول لقب بدوري أبطال أوروبا وحوله إلى نجم عالمي.
ولا تزال جماهير "الشياطين الحمر" تكن لرونالدو الاحترام وبدا ذلك ظاهرا عند زيارته لملعب أولد ترافورد في مباراة الذهاب، وعندها تقدم بالشكر للجماهير على "الاستقبال الدافئ".
وقال موقع "سي بي إس سبورتس" إن رونالدو أدرك مباشرة بعد الاحتفال خطأه، فاعتذر رافعا يديه لجماهير الفريق الإنجليزي.
كما انتقدت مئات التغريدات على تويتر طريقة الاحتفال بحد ذاتها، واعتبر كثير من المنتقدين أنها تعبر عن حالة غرور لدى اللاعب وتباهٍ مستمر ببنيته العضلية المتميزة.
وبدا فريق مورينيو بلا أنياب تماما على الصعيد الهجومي، لكن المدرب دفع بخوان ماتا ومروان فيلايني وماركوس راشفورد قبل نهاية اللقاء ليقودوا عودة غير متوقعة في النتيجة بهدف من ركلة مباشرة سجله ماتا، وآخر بالخطأ بعد كرة ثابتة.
سخرية مورينيو
وشهدت نهاية المباراة سخرية من مورينيو تجاه جماهيريوفنتوس بوضع يده على أذنه في إشارة إلى أنه لم يعد يسمع صوتهم، وكشف في تصريحات صحفية لاحقا السبب الذي دفعه لذلك.
وحالت نتيجة المباراة بين يوفنتوس وبين ضمان التأهل إلى دور 16 وقلبت ترتيب المجموعة الثامنة رأسا على عقب.
ولا يزال يوفنتوس في الصدارة برصيد تسع نقاط لكن يونايتد بات في المركز الثاني برصيد سبع نقاط متقدما بنقطتين على فالنسيا صاحب المركز الثالث.
ويتذيل يانج بويز جدول الترتيب وبات خارج إطار المنافسة على التأهل.