تلقى اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا سيلا من الانتقادات بسبب ما اعتبروه مبالغة في الاحتجاج والتمثيل والتباكي خلال الاحتكاكات التي تعرض لها في مباريات منتخبه في كأس العالم 2018.
ورصدت عدسات المصورين نيمار في أكثر من لقطة وخلال أكثر من مباراة وهو يدعي تعرضه للإصابة من أجل التأثير على قرارات الحكام، مما جعل البعض يصفه بـ"اللاعب الباكي".
وقال ملاحظون إن ردود فعل نيمار خلال مونديال 2018 كانت تبعث على الاستياء، خصوصا وأنها تصدر من لاعب يعتبر من أحد نجوم المستديرة، مشيرين إلى أن اللاعب يملك موهبة جيدة في التمثيل.
إلا أن لقطة في مبارة المنتخب البرازيلي ضد نظيره المكسيكي، مساء الاثنين، ولم يرصدها البث التلفزيوني برأت نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أظهرته الصورة وهو يتعرض للدهس من طرف أحد لاعبي المكسيك بشكل مؤلم، وهو ما يؤكد أن اللاعب لا يبالغ في كل الأحيان في ردود فعله على الاحتكاكات.
وكان مدرب المكسيك، خوان كارلوس أوسوريو، هاجم نيمار، عقب مباراة الدور ثمن النهائي بمونديال روسيا، والتي انتهت بفوز نجوم السامبا 2-0.
وقال أوسوريو، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كانت خطتي للسيطرة على نيمار، هي الاعتماد على اللعب النظيف، ولكن لاعبي الفريق حصلوا على عدد من البطاقات الصفراء بسبب ما فعله نيمار ما أدى إلى خوف لاعبي المكسيك".
وأضاف: "بسبب الأخطاء غير الصحيحة التي حصل عليها نيمار، أضعنا الكثير من الوقت، إنه عار على كرة القدم أن يضيع الوقت بسببه إننا نلعب مع رجال وليس مع أطفال لذلك كرة القدم للأقوياء فقط".