أقامت ماديسون برينغل دعوى قضائية ضد اتحاد اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، للحصول على تعويض بسبب إصابات قالت إنها تعرضت لها، بعد تكرار أخذ عينات دم من أجل اختبارات الكشف عن المنشطات.
وقال بيتر جينسبرغ محامي برينغل، إن اللاعبة البالغ عمرها 28عاما أبلغت مسؤولي التنس أنها تعاني من حالة مرضية نادرة نتيجة استخدام الحقن.
وأضاف في بيان: "مسؤولو التنس تجاهلوا أدلة رسمية بتشخيص حالتها ورفضوا تقديم بدائل للاختبارات أو استثناءات طبية، وبدلا من ذلك أصروا على خضوع برينغل للاختبارات التي تسببت في انسحابها من بطولات وتورم دائم وضعف في ذراعها واليد التي تلعب بها".
وأشار البيان إلى أن برينغل المصنفة 83 عالميا، لم تغب أو تسقط في اختبار للكشف عن المنشطات في عشر سنوات كلاعبة محترفة.
وجاء في الدعوى أن المبلغ الذي ستطلبه برينغل كتعويض سيحدد فيما بعد، لكن من المرجح أن يتجاوز 10 ملايين دولار.
وقالت برينغل إن الهدف من الدعوى هي إجبار مسؤولي التنس على التفكير بشكل أكبر في صحة الرياضيين.
وأضافت في بيان: "أقمت هذه الدعوى لإجبار المسؤولين عن الرياضة التي أحبها على فهم أن الرياضيين ليسوا سلعة ويجب معاملتهم باحترام وكرامة".
وأضافت: "لا يمكن التسامح مع الانتهاكات التي تعرضت لها بسبب سلطة المسؤولين الجامحة. يجب أن يكون للرياضيين رأي في الأمور المتعلق بصحتنا وسلامتنا".
وخسرت برينغل في الدور الأول لبطولة تشارلستون المفتوحة الأسبوع الماضي.
وتأتي الدعوى القضائية بعد أقل من شهرين من توصل الكندية أوجيني بوشار لتسوية مع الاتحاد الأميركي، بعد سقوطها على الأرض خلال بطولة أميركا المفتوحة 2015، مما تسبب في انسحابها وإصابتها بارتجاج في المخ.