حذر البروفيسور ستانتون غلانتز، مدير مركز أبحاث مكافحة التبغ في جامعة كاليفورنيا، من خطورة تناول لاعبي كرة القدم للـ"تبغ الرطب"، واصفا هذه المادة بـ"السم".
وأوضح البروفيسور غلانتز لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن اعتقاد الرياضيين بتحسين التبغ الرطب لأدائهم غير صحيح، وأضاف قائلاً: "يلوث هؤلاء اللاعبون أفواههم بمواد سامة ومسرطنة".
كما ربطت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، بين استخدام التبغ الرطب ونوعين من السرطان، وهما سرطان البنكرياس والمريء.
ويتناول عدد كبير من لاعبي كرة القدم بحسب الصحيفة البريطانية التبغ الرطب، لاعتقادهم بقدرته على تحسين أدائهم في المباريات التي يخوضونها، ورفع تركيزهم في الملاعب.
ونقلت الصحيفة عن داني هيجينبوثام، النجم السابق في نادي "ستوك سيتي" و"ساوثامبتون" قوله: "استخدمت منتجات التبغ الرطب لسنوات، ولكني لم أستفد منها من حيث الأداء، إلا أنها كانت تشعرني بالاسترخاء فقط".
وأوردت الصحيفة في تقريرها أيضاً تعليق تشارلي آدم، لاعب فريق "ستوك سيتي" والذي بين أن استخدام التبغ الرطب شائع في مباريات كرة القدم على اختلاف درجاتها.
وخلال بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016، التقطت كاميرات المصورين جيمي فاردي، للاعب المنتخب الإنجليزي، وهو يغادر الفندق الذي يقيم فيه فريقه، وهو يمسك علبة تحتوي على التبغ الرطب، وقد صرح وقتها لوسائل الإعلام: "وجدت أنها ساعدتني على الاسترخاء، وهناك عدد كبير من اللاعبين يستخدمونها، حتى أن بعضهم يلعب وهي في فمه".
هذا ويوضع المنتج الذي يأتي على هيئة أكياس شاي صغيرة خلف الشفة العليا، حيث تحتوي على كمية من "النيكوتين"، تعادل تلك الموجودة في ثلاثة سجائر، وتدخل مجرى الدم من خلال اللثة.