أعلن الجيش المصري حالة الطوارئ القصوى في سيناء، فيما أعلنت الداخلية حالة الطوارئ في العاصمة القاهرة، بعد هجوم أودى بحياة عشرات الأشخاص داخل مسجد شمالي سيناء، الجمعة.
وقتل 54 شخصا على الأقل في هجوم استهدف مسجدا بقرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غربي العريش، مركز المحافظة، ووقع عقب صلاة الجمعة، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مصر، لبحث تداعيات الهجوم على مسجد بمحافظة شمال سيناء.
وضم الاجتماع وزيري الدفاع والداخلية، ورئيسي المخابرات العامة والحربية.
إلى ذلك، بدأت القوات المسلحة بتمشيط بمحيط موقع الحادث والمنطقة الصحراوية لقرية الروضة بالعريش، لتضييق الخناق على العناصر المتوقع تواجدها لتقديم الدعم للعناصر التي ارتكبت الحادث.
وأكد مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة الروضة غربي مدينة العريش، وإغلاق الطريق الدولي العريش بئر العبد، لضبط منفذي تفجير مسجد الروضة.
كما قامت قوات الأمن بوقف حركة السير على طريق العريش القنطرة، وإعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد شمالي وجنوب سيناء.