تمسكت فصائل من المعارضة السورية، الخميس، بمطلبها بألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في الفترة الانتقالية، بموجب أي اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة.
وقالت جماعات معارضة في بيان، في نهاية اجتماع أوسع للمعارضة بالعاصمة السعودية الرياض، إن "الانتقال لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية".
وعقدت الجماعات المعارضة الاجتماع سعيا للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد نظام الأسد على استعادة كل المدن الكبرى في سوريا.
وذكر البيان أن المشاركين يؤيدون عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة ستتيح لسوريا "تحقيق عملية انتقال سياسي جذرية" من "منظومة الاستبداد" إلى نظام ديمقراطي يمكن فيه إجراء انتخابات حرة.
وألقى اجتماع المعارضة، الذي ضم أكثر من 140 مشاركا من مختلف التيارات الرئيسية في المعارضة مثل المستقلين وفصائل الجيش السوري الحر، المسؤولية على حكومة الأسد في عدم تحقيق تقدم في محادثات السلام التي جرت في جنيف.
وقالت المعارضة إن العملية السياسية "لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي"، وأشارت إلى قصف مناطق مدنية وحصار مناطق تحت سيطرة المعارضة واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين.
وأسفرت الحرب الأهلية السورية التي تدخل عامها السابع عن مقتل مئات الآلاف وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم وشردت أكثر من 11 مليون شخص.
وكانت هناك تكهنات بأن المعارضة ستخفف خلال الاجتماع من مطلبها الخاص بأن يرحل الأسد عن السلطة قبل أي مرحلة انتقالية.