أكدت الحكومة العراقية عدم نيتها القيام بأي هجوم عسكري على إقليم كردستان العراق أو المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة في كركوك، مؤكدة أنها تستعد لإطلاق عملية لاستعادة القائم وألويتها لمحاربة داعش فقط.
وقال المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي في تصريح صحفي إنه ليست لدى الحكومة العراقية أي نية للهجوم على إقليم كردستان مؤكدا أن "القوات العراقية لا تقاتل إلا تنظيم داعش.
وأوضح الحديثي أن الحكومة العراقية مستعدة للحوار مع إقليم كردستان وفقا للشروط التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي سابقا وأبرزها إلغاء نتائج الاستفتاء على الاستقلال.
وكان مجلس أمن الإقليم قد أعلن في تغريدة على تويتر بأنه يتلقى رسائل خطيرة مفادها أن "القوات العراقية وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تعد لهجوم كبير على كردستان".
وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على تويتر أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير.. على كردستان".
وأضاف المجلس أنه يجري الإعداد للهجمات في منطقتي الموصل وكركوك، حيث تنتشر قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوتر بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد على خلفية استفتاء انفصال كردستان عن العراق الذي نظمه الإقليم، أواخر سبتمبر الماضي.