يعد الشيخ عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكام قطر الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.
وقام الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بدور "وسيط الخير" لفتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
عرف عن عائلة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وأجداده، خلال حكمهم لقطر في الفترة بين عام 1913 إلى عام 1972، باكتشاف أول حقل نفط بحري في العالم وإنشاء إذاعة وتليفزيون قطر، وصك أول عملة قطرية، وتقديم الماء والكهرباء مجانا للشعب القطري.
وفي عهد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ثالث حكام قطر شهدت البلاد بدء إنتاج النفط من حقول دخان البرية والحقول البحرية، بعد استقلال البلاد عن الدولة العثمانية وطرد الأتراك من الدوحة عام 1915.
وشهدت البلاد، في عهد رابع حكام قطر، الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، طفرة في إنتاج النفط وتصديره للخارج لأول مرة عام 1949، وتقدمت البلاد في عهده خطوات كبيرة نحو التطور ومواكبة العالم، إضافة إلى إسهاماته الثقافية في البلاد.
وخلال عهد خامس حاكم لقطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، تم إنشاء محطة لتجميع النفط، وتم إنشاء إذاعة قطر عام 1968، وتليفزيون قطر عام 1970.
وقام أيضا بإنهاء الوصاية البريطانية وأعلن الاستقلال عن بريطانيا في سبتمبر عام 1971 وأنشأ أول مجلس للوزراء وأول مجلس للشورى، فيما اتصف الشيخ أحمد بحسن الخلق والسمعة الطيبة والتدين.
وفي عام 1972، قام الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (والد الشيخ حمد وجد الشيخ تميم) بالانقلاب على ابن عمه الشيخ أحمد بن علي.