وجه القيادي الفلسطيني المضرب عن الطعام مروان البرغوثي رسالة إلى أعضاء البرلمانات حول العالم، داعيا إياهم إلى دعم الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون القمع الإسرائيلي.
وأضاف البرغوثي في رسالته التي نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية، الاثنين، "إنني أدعوكم وأناشدكم برفع صوتكم عاليا من أجل جميع من تحاول إسرائيل إسكاتهم. إنني أدعوكم لوقفة عز من أجل من تم الزج بهم في غياهب الزنازين ليتم نسيانهم".
وتابع "أدعوكم لدعم المطالب العادلة لإضراب الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولي الذي يحفظ لهم حقوقهم، أدعوكم لدعم حرية وكرامة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحقيق السلام"، مشيدا في الوقت ذاته بتضامن أعضاء البرلمانات مع زملائهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وتأتي هذه الرسالة بعد ساعات من الإعلان عن تدهور صحة البرغوثي، الذي هو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) منذ عام 2006.
وقال البرغوثي في رسالته أيضا "نحن لجأنا لهذا الإضراب بعد أشهر من استنزاف جميع جهودنا وكافة محاولاتنا لنيل مطالبنا الشرعية المتعلقة بالاعتقال التعسفي الجماعي للفلسطينيين والتعذيب...".
وأكد أن إضراب الأسرى عن الطعام "هو وسيلة شرعية وسلمية لمواجهة انتهاك حقوق الأسرى التي يكفلها القانون الدولي".
والبرغوثي قيادي في حركة فتح ويشغل عضوية اللجنة المركزية فيها منذ عام 2009، وينظر على نطاق واسع أنه رئيس محتمل للفلسطينيين في المستقبل.
واعتقلت القوات الإسرائيلية البرغوثي (58 عاما) عام 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية، وحكمت عليه السجن المؤبد، ورفض الاعتراف بشرعيتها لكونه ممثلا لشعب يقبع تحت الاحتلال، وقال إنها كانت محاكمة سياسية صورية بشهادة المراقبين الدوليين.