عبرت إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "فخرها" بالقرار الذي اتخذه والدها بقصف قاعدة عسكرية جوية للنظام السوري بعد اتهامه بشن هجوم كيماوي في إدلب.
وقالت إيفانكا عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك " الزمن الذي نعيشه يتطلب اتخاذ قرارات صعبة – فخورة بوالدي لأنه رفض الوقوف متفرجا أمام جرائم الأسد الرهيبة ضد الإنسانية."
وتشير إيفانكا إلى الضربات الصاروخية التي أمر بها ترامب على مطار الشعيرات العسكري الذي كان، حسب واشنطن، منطلقا لطائرات للنظام السوري شنت الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون بريف إدلب الأسبوع الماضي وقتل فيه أكثر من 80 شخصا بينهم عشرات الأطفال.
وبعد صدور أوامر ترامب بمعاقبة النظام السوري، أطلق الجيش الأميركي، الجمعة، 59 صاروخا من طراز "توماهوك" من مدمرتين تابعتين للبحرية على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الذي يشكل ثالث أكبر قاعدة للجيش السوري في البلاد.
يذكر أن إيفانكا دخلت مع زوجها دائرة الإدارة الأميركية، ففي حين يشغل جاريد كوشنر منصب مستشار للرئيس، بدأت هي العمل في البيت الأبيض بلا أجر كموظفة استشارية غير رسمية لوالدها الرئيس.