أفادت مصادر ميدانية سورية بمقتل ضابط كبير في الجيش السوري في حلب شمال غربي سوريا، الأربعاء، في حين تعرض مستشفى لقصف جوي في المدينة، التي تشهد معارك عنيفة منذ أسبوعين.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قائد الكلية الفنية الجوية العميد ديب بزي، وأحد أفراد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، قتلا خلال محاولات الجيش السوري التقدم في حلب.
ويقاتل الجيش السوري من أجل استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، التي تمكنت فصائل المعارضة من فك الحصار عنها مؤخرا بعد تطويقها من الجيش السوري.
في غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إن مستشفى ميدانيا في ريف حلب أصيب بأضرار فادحة بعد قصفه في غارة جوية مساء الثلاثاء. وقال طبيب في مدينة حلب، إن المستشفى المقام في قرية دارة عزة تعرض إلى "ضربة مباشرة".
وأضاف أن شخصا واحدا أصيب، حيث أجبر القصف العنيف للقرية طاقم العاملين والمرضى على إخلاء المرفق الطبي قبيل الغارة.
وقال الطبيب إن طاقم العاملين خشوا من استهداف المستشفى، الذي يقع في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من محافظة حلب. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الغارة.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، روسيا والحكومة السورية، الأسبوع الماضي، بمهاجمة المستشفيات في مناطق المعارضة، في عمليات إذا كانت متعمدة فإنها يمكن أن ترقى إلى حد جرائم الحرب.
وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" في إدلب شمالي سوريا، بارتفاع عدد قتلى الغارات الجوية على المدينة إلى 26 قتيلا، من بينهم نساء وأطفال.
وقتل 12 شخصا، من بينهم طفل، الأربعاء من جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على الأحياء الغربية في مدينة حلب، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري: "ارتقاء 12 شهيدا بينهم طفل وإصابة آخرين من جراء قذائف أطلقها إرهابيون على حي صلاح الدين" في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.