قصفت طائرات حربية روسية وسورية مناطق عدة في مدينة حلب، شمال غربي البلاد، السبت، في وقت قتل فيه عدد من المدنيين في جراء القصف على مدينة إدلب المجاورة.
ولليوم الخامس على التوالي، كثفت طائرات الجيش السوري هجماتها على أحياء حلب، خصوصا بعد تراجع قواته أمام ضربات فصائل المعارضة المسلحة في الأحياء الشرقية من حلب.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبد ربه شمالي مدينة حلب وريفها الشمالي، وفق ما ذكر المركز السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن عدد قتلى القصف على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ارتفع إلى 12 شخصا من بينهم 6 مواطنات و5 أطفال. ولا يزال عدد القتلى مرجح للارتفاع بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى.
وشهدت محاور عدة جنوبي وجنوب غربي حلب، اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة، لا سيما في محور الراموسة جنوبي حلب، وسط قصف جوي ومدفعي من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
في غضون ذلك، قتل 10 مدنيين في غارات روسية وسورية على بلدة حربنوش في ريف إدلب، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية"، السبت.
وقتل 15 مدنيا، الجمعة، بغارات جوية بقصف روسي وسوري على بلدات تلعادة وسرمدا ومعارة النعسان بريف إدلب، وذكرت مصادر ميدانية أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالة بعض المصابين.
وتأتي هذا التطورات بعد ساعات من غارات شنتها طائرات روسية على سوق في حي الفردوس في حلب، مساء الجمعة، بحسب مصادر محلية. وجاءت الغارات بعد ساعات من مقتل نحو 60 مدنيا بغارات مكثفة على حلب وإدلب.
وقال ناشطون إن المقاتلات الروسية قصفت سوقا بحي الفردوس في حلب ومـشفى للأطفال في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المرضى وأعضاء الكادر الطبي.