لقي 20 مدنيا على الأقل مصرعهم، وأصيب عشرات آخرين، في غارات يعتقد أنها روسية على سوق بحي الفردوس في حلب، مساء الجمعة، بحسب مصادر محلية.
وتأتي الغارات الجديدة بعد ساعات من مقتل نحو ستين مدنيا وأصابة آخرين في غارات مكثفة على حلب وإدلب.
وقال ناشطون إن المقاتلات الروسية قصفت سوقا بحي الفردوس في حلب ومـشفى للأطفال في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المرضى وأعضاء الكادر الطبي.
كما أفاد ناشطون بسقوط قـتلى وجرحى في قصف روسي وسوري على ريف إدلب.
تقدم بحلب
في غضون ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة سيطرت على معسكر للجيش في حلب، شمال غربي سوريا، وتمكنت من قطع طريق استراتيجي يسلكه الجيش السوري للمدينة، الجمعة.
وذكرت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والميليشيات اللبنانية والإيرانية والعراقية الموالية له.
وفي إطار محاولات الفصائل المسلحة للسيطرة على حلب بالكامل، قطعت طريق خناصر الواصل بين مدينة حلب ووسط وغربي سوريا، الذي يعتبر حيويا بالنسبة للقوات الحكومية.
وأوضح ناشطون سوريون أن المقاتلين قطعوا طريق إمداد القوات الحكومية من خلال السيطرة على نقاط عدة مشرفة على الطريق أو قريبة منه بعد معركة جديدة في المنطقة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن طريق خناصر هو الطريق الوحيد لإمداد الجيش السوري بالأسلحة والعتاد في حلب، ويربط مدينتي حماة وحلب مروراً بالسلمية فإثريا ثم خناصر والسفيرة في المدينة.