شاركت قوة برية أميركية إلى جانب القوات الحكومية العراقية، الخميس، في هجوم على مواقع داعش في المناطق المحيطة بمدينة الموصل، معقل التنظيم المتشدد في العراق.
وقالت مصادر في قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان لمراسل "سكاي نيوز عربية" إن قوات أميركية شاركت "للمرة الأولى" مع الجيش العراقي في الهجوم جنوبي الموصل.
وخاضت القوة البرية الأميركية المواجهات بدعم من المدرعات والدبابات والمدفعية، حسب المصادر العسكرية التي أشارت إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي لا تشارك في هذه العملية.
وكانت القوات العراقية قد بدأت الأسبوع الماضي هجمات مكثفة على مواقع داعش جنوب الموصل في محافظة نينوى، وسط غارات جوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأُرسلت القوات العراقية إلى منطقة مخمور الشمالية، وبدأت عملية في مارس الماضي وصفتها بأنها بداية لحملة أكبر تهدف لانتزاع السيطرة على الموصل أكبر مدينة في قبضة المتشددين.
وسيطرت القوات العراقية منذ ذلك الحين على عدد من القرى على الضفة الشرقية لنهر دجلة، لترسل في الأسبوع الماضي كتيبة مدرعة إلى مخمور وكذلك قوارب وجسور.
ويرمي هذا الدعم اللوجيستي إلى مساعدة القوات البرية في عبور نهر دجلة، إلى ناحية القيارة، التي تعد مركز داعش على الضفة الغربية للنهر، وتتمتع بأهمية استراتيجية.