صعد عاطلون عن العمل في الجزائر شكل احتجاجهم على الحكومة، فلجؤوا إلى جرح مناطق من أجسادهم بالخناجر للفت الانتباه إلى وضعهم.
وجرح عاطلون جزائريون في مدينة ورقلة مناطق عدة من أجسادهم، الأسبوع الماضي، وسرعان ما انتقلت العدوى إلى عاطلي ولاية عنابة، شرقي البلاد.
واقتحم عاطلون ثلاثة مقر الوالي الجديد بعنابة، مما استدعى تعزيز محيطه بقوات مكافحة الشغب، وفق ما ذكرت صحيفة "الخبر" المحلية..
وقاد مسؤولو الأمن في عنابة مفاوضات عسيرة مع العاطلين، قبل إقناعهم بالانسحاب من مقر الولاية الذي وصلوه اقتحموه باستخدام السلالم الحديدية.
ويرى المحتجون أن الولاية خرقت قانون التوظيف، قائلين إن أشخاصا غير مؤهلين استفادوا من المناصب في الوقت الذي يعانون البطالة.