كشفت مصادر أمنية في موريتانيا، مساء الجمعة، عن فرار أكثر من 30 سجينا، في أكبر عملية من نوعها خلال السنوات الأخيرة في البلاد.
وقالت المصادر الأمنية إن "مجموعة من أخطر السجناء" تمكنت من الفرار مساء الجمعة من سجن دار النعيم، شمال شرقي العاصمة نواكشوط.
وأضافت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن عملية الفرار "هي الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة".
والعملية خطط لها "بإحكام"، حيث "تمكن السجناء، رغم عددهم الكبير، من مغادرة السجن دون لفت الانتباه"، طبقا للجهات الأمنية عينها.
وأوضحت أن السجناء "اعتدوا على أحد الحراس وأبرحوه ضرباً حتى أغمي عليه" قبل "أن يفروا من السجن"، دون أن تكشف تفاصيل إضافية عن العملية.
ومن بين الفارين، سجناء حكم عليهم بالإعدام، ويوصفون بـ"الخطرين" إذ أدينوا "في عمليات قتل بشعة من ضمنها قتل ضابط في الأمن".
وكانت تقارير حقوقية قد تحدثت، في تقارير سابقة، عن حالة من الاكتظاظ في سجن دار النعيم، الذي يعد أحد أكبر السجون في موريتانيا.
يشار إلى أن الفرار الجماعي يأتي بعد أكثر من شهر على فرار سجين موريتاني حكم عليه بالإعدام بتهمة ارتكاب "عمل إرهابي"، من سجن نواكشوط المركزي.
وكانت السلطات قد أعلنت في 2 يناير الماضي عن فرار الشيخ ولد السالك، وهو مدان بتورطه في محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عام 2011.