أكد مركز "صواب" لمكافحة الإرهاب الإلكتروني، أن تنظيم داعش المتشدد في سوريا والعراق، بدأ في الانهيار المالي، مع تضييق الخناق عليه من قبل التحالف الدولي واستهداف منابع تمويله، واستشهد المركز بشهادات السكان بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وأوضح "صواب" أن عناصر التنظيم المتشدد في الموصل، بدأوا بفرض غرامة مالية على من لا يتقيد باللباس المفروض، بينما كانوا يكتفون سابقا بالجلد، وذلك في محاولة للحصول على المزيد من الأموال.
كما تؤكد شهادات بعض سكان الفلوجة، أن تنظيم الدولة أصبح يعرض تحرير المعتقلين مقابل 500 دولار.
وكان "صواب" قد ذكر، الأربعاء، أن البنك المركزي الأوروبي يدرس التخلص من ورقة الـ500 يورو لزيادة الخناق على داعش.
وكانت دولة الإمارات والولايات المتحدة قد أعلنتا تدشين "صواب" في يوليو الماضي، وهو مركز اتصالات رقمي في أبوظبي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للرد على النشاطات الدعائية لتنظيم الدولة المتطرف على الإنترنت.
يشار إلى أن صحيفة "تلغراف" البريطانية، ذكرت أن الضائقة المالية الخانقة لداعش دفعت به إلى خفض رواتب عناصره إلى النصف.
وأوضحت الصحيفة أن قادة التنظيم في الرقة، يطلبون من سكان المدينة سداد فواتير المرافق كالكهرباء والمياه بالدولار الأميركي، الذي يتم الحصول عليه من السوق السوداء.