وشارك في مباحثات الجمعة وزراء خارجية وممثلون عن روسيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة والصين ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيران والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وعمان وقطر والإمارات والمملكة المتحدة والأمم المتحدة.

ولخص وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الخلاف المستمر بالقول إن واشنطن وحلفائها "اتفقت على عدم الاتفاق" مع روسيا وإيران حول مصر الرئيس السوري، الذي سيشكل بالتأكيد نقطة الخلاف الأساسية خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

أما البيان المشترك فقد أكد على أن المشاركين أجروا مناقشات صريحة وبناءة شملت القضايا الرئيسة، وبعيدا عن الخلافات الجوهرية، توصلوا لتفاهم مشترك على النقاط التالية:

1- وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية أمور أساسية.

2- مؤسسات الدولة ستظل قائمة.

3- حقوق كل السوريين يجب حمايتها بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني.

4- ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

5- ضمان وصول المنظمات الإنسانية لكل مناطق سوريا وسيعزز المشاركون الدعم للنازحين داخليا وللاجئين وللبلدان المستضيفة.

6- الاتفاق على ضرورة هزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما صنفها مجلس الأمن الدولي واتفق عليه المشاركون.

7- في إطار العمل ببيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي 2118، فإن المشاركين وجهوا الدعوة للأمم المتحدة لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا في عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات. وينبغي إجراء هذه الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بموافقة الحكومة وبالتزام أعلى المعايير الدولية للشفافية والمحاسبة وأن تكون حرة نزيهة يحق لكل السوريين ومنهم المغتربون المشاركة فيها.

8- سوريا هي التي تملك وتقود هذه العملية السياسية والشعب السوري هو من يحدد مستقبل سوريا.

9- المشاركون ومعهم الأمم المتحدة سيدرسون ترتيبات وتنفيذ وقف لإطلاق النار بكل أنحاء البلاد، يبدأ في تاريخ محدد وبالتوازي مع هذه العملية السياسية الجديدة.

ويعكف المشاركون في الأيام المقبلة على تضييق هوة الخلافات المتبقية والبناء على نقاط الاتفاق. ويجتمع الوزراء خلال أسبوعين لمواصلة هذه المباحثات.