تعددت مسميات الحياة النيابية المصرية، التي يمتد عمرها إلى نحو قرن ونصف من الزمان، وفقا لتعدد مراحل تطورها من مجلس شورى النواب إلى مجلس الأمة إلى مجلس الشعب وأخيرا مجلس النواب.
ومن 75 عضوا مثلوا الشعب المصري في أول مجلس نيابي إبان حكم الخديوي إسماعيل إلى 568 نائبا في البرلمان المقبل ، توسع كبير في الحياة البرلمانية المصرية استدعى تعديل تصميم القاعة الرئيسية للمجلس.
وتسير الاستعدادات في مقر المجلس لاستقبال نواب الشعب، ليباشروا مهامهم الرقابية والتشريعية.
كما امتد تطور البرلمان المصري إلى نظام التصويت، من الشكل اليدوي التقليدي إلى النظام الإلكتروني الذي يطبق لأول مرة في المجلس الجديد.
وفي وزارة الخارجية المصرية، يجري تدريب الدبلوماسيين المشرفين على الانتخابات بالخارج، على إجراءات العملية الانتخابية التي ستجرى في 139 سفارة بالخارج.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات ألغت التصويت في سوريا وليبيا واليمن وإفريقيا الوسطى لدواع أمنية.