كشف مصدر عسكري سوري كبير الجمعة أن مسلحين إيرانيين وآخرين تابعين لحزب الله اللبناني يشاركون القوات السورية في هجماتها على معاقل للمعارضة السورية المسلحة جنوبي حلب، مضيفا أن هذه هي "المعركة الموعودة".
وقال المصدر إن المئات من هؤلاء يدعمون هجمات الجيش السوري في مستهل هجوم كبير جنوبي المدينة الواقعة شمالي سوريا.
وأضاف المصدر "هذه هي المعركة الموعودة"، مضيفا أن غالبية القوات البرية مؤلفة من جنود سوريين تدعمهم ضربات جوية روسية.
غير أن المصدر أشار قائلا إن "الأساس هو الجيش السوري".
يأتي هذا فيما ذكرت أنباء سابقة الجمعة أن الجيش السوري، مدعوما بالطائرات الروسية، وسع هجومه ضد معاقل المعارضة المسلحة جنوبي حلب، فيما ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن نحو 65 شخصا قتلوا في قصف الطيران الروسي على ريف حمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية توسع نطاق هجومها المضاد بدعم من الضربات الجوية التي بدأتها روسيا منذ نحو أسبوعين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن اشتباكات عنيفة وقعت قرب منطقة جبل عزان، على بعد نحو 12 كيلومترا جنوبي مدينة حلب، التي تتقاسم القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة السيطرة عليها، مضيفا أن المنطقة المستهدفة تقع بالقرب من طريق رئيسي يتجه صوب العاصمة دمشق.
وكان الجيش السوري، مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني والطائرات الروسية، وسع في وقت سابق نطاق عملياته البرية لتشمل محافظة حمص.
وتركز الهجوم على وجه التحديد على الريف الشمالي والشمالي الغربي لحمص.
وتزامن هذا الهجوم مع استمرار العملية البرية في محافظة حماة للسيطرة على مناطق استراتيجية تكون بمثابة مدخل قوات النظام إلى إدلب.