قتل نحو 20 شخصا وأصيب العشرات بجروح، الثلاثاء، جراء سقوط صاروخ أطلقته القوات الحكومية على حي شعبي في وسط مدينة حلب في شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجح المرصد أن يكون الصاروخ من طراز "أرض-أرض" وقد سقط على حي المغاير في حلب القديمة الواقع تحت سيطرة المعارضة، مما أسفر عن "مقتل 18 شخصا بينهم طفل، ووقوع عشرات الجرحى".
وفي ريف إدلب، قصفت فصائل المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين بالعديد من القذائف والصواريخ مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح آخرين.
وكانت فصائل ما بات يعرف بـ"جيش الفتح" في إدلب أعلنت معركة تستهدف تلك المدينتين بشكل مستمر حتى "يتوقف حزب الله اللبناني والقوات الحكومية" عن قصف مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأعلنت فصائل المعارضة في وقت سابق أنها تمكنت من تفجير سيارتين للقوات الحكومية في بلدة الفوعة بواسطة صواريخ تاو المضادة للدروع.
في المقابل، قالت مصادر من الميليشات الموالية في البلدتين إن قوات الدفاع الوطني ومليشيات حزب الله الموجودة في البلدتين تمكنت من صد هجوم للمعارضة وإنها كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي حمص قالت المعارضة السورية إن ميليشيات من الدفاع الوطني الموالية شنت هجوماً على قرية الشواهد بريف حمص الغربي وقامت بنهب وحرق المنازل والمحاصيل الزراعية.
وفي درعا جنوبي البلاد، أعلن "الجيش الأول" التابع للجيش السوري الحر المعارض "تحرير" تل الشيخ حسين قرب بلدة أم ولد بريف المحافظة بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.