تحدثت مصادر عسكرية عراقية، الأحد، عن نجاح القوات الحكومية في السيطرة على عدة مناطق في محافظة الأنبار، وذلك بعد أكثر من أسبوع على بدء معارك تحرير المنطقة من داعش.
وأشار مسؤول إحدى قوات الجيش المهاجمة، العميد عبد الأمير الخزرجي، إلى استعادة السيطرة على منطقتي الطاش الأول والطاش الثانية جنوبي الرمادي، وهي مركز أكبر محافظات العراق.
كما كشف الخزرجي أن القوات الحكومية اقتربت من "جامعة الأنبار" بعد مواجهات مع تنظيم الدولة المتشدد، الذي يحكم، منذ عدة أشهر، سيطرته على الرمادي ومناطق عراقية أخرى.
وتتلقى القوات الحكومية والميليشيات الموالية للحكومة، في معركتها لدحر داعش، دعما جويا من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات على مواقع المتشددين.
والأحد، قالت قوة المهام المشتركة، في بيان، إن الضربات الجوية أصابت أو دمرت وحدات تكتيكية وأنفاقا ومباني وأسلحة في ست مدن عراقية، حيث تركزت معظم الضربات على الرمادي.
وكان سقوط الرمادي في أيدي داعش قبل شهرين أكبر انتكاسة لحكومة بغداد، منذ اجتاح المتشددون شمال البلاد في يونيو الماضي، وسيطرتهم على عدة مدن استراتيجية، أبرزها الموصل.