قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، الخميس، إن المنظمة تعارض أي عمل عسكري في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في العاصمة السورية دمشق، الذي بات تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وقال عبد ربه في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المنظمة ستواجه أزمة المخيم الحالية، "من خلال العمل على دعم صمود أبنائنا في المخيم، والعمل مع العديد من المؤسسات الدولية على رأسها منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والضغط على تحييد المخيم وإخراج المسلحين منه".
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية، على أن إدخال المخيم في مغامرة عسكرية، واستخدام فصائل فلسطينية غطاء لعمل عسكري، لن يجلب للمخيم إلا المزيد من الدمار.
وتتناغم تصريحات عبد ربه، مع بيان المنظمة الصادر الخميس، الذي قالت فيه إنها ترفض الانجرار إلى تأييد أي هجوم عسكري في مخيم اليرموك.
وأكدت المنظمة "رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، وتدعو إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك".
وكان تنظيم "داعش" الذي يحكم أجزاء واسعة من العراق وسوريا، قد سيطر على كل مخيم اليرموك تقريبا في الأيام القليلة الماضية.
وكان مخيم اليرموك يؤوي نحو 160 ألف فلسطيني قبل بدء الحرب السورية في عام 2011، إلا أن تقديرات حديثة تشير إلى أنه لم يتبق سوى 17 ألفا و500 من السكان، وتم إجلاء نحو ألفين منذ أحدث جولة من المعارك.