انسحب المتمردون الحوثيون، الجمعة، من القصر الرئاسي في مدينة عدن جنوبي اليمن بعد أن قام طيران تحالف "عاصفة الحزم" بشن عشرات الغارات على القصر ومحيطه.
وأفاد مراسلنا بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين اللجان الشعبية في عدن من جانب والقوات الموالية للحوثيين لها من جانب آخر.
وأضاف أن قوات تحالف "عاصفة الحزم" قدمت مساعدات غذائية وطبية وأسلحة خفيفة وذخائر للجان الشعبية بعدن.
وسيطر مسلحو جماعة الحوثي على القصر الرئاسي في عدن، الخميس، بعد معارك عنيفة في حي كريتر، أسفرت عن مقتل 44 شخصا، بينهم 20 من أتباع الحوثي، وفقا لممصادر عسكرية وطبية.
واندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة كريتر، وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن، بين الحوثيين وعناصر اللجنان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
يأتي ذلك بعد تراجع مسلحي الحوثي من بعض المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في مدينة عدن بفعل غارات قوات التحالف على المدينة.
وقال سكان بمدينة عدن إن المقاتلين الحوثيين انسحبوا من مواقع في وسط المدينة الجنوبية الساحلية، بعد ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية فجر الخميس، ضمن عملية عاصفة الحزم.
مضيق باب المندب
من جانب آخر، شنت مقاتلات تحالف عاصفة الحزم غارات جوية على مسلحين حوثيين بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، وفقا لما أفادت مصادرنا الخميس.
وأوضحت المصادر أن طيران التحالف قصف جزيرة ميون عند مضيق باب المندب بعد دخول مسلحين حوثيين إليها، كما جرى قصف اللواء 17 في باب المندب.
كما أغارت مقاتلات التحالف مطار صعدة ومواقع أخرى للحوثيين في المحافظة، وفقا لمصادر "سكاي نيوز عربية"، التي أضافت أن القوات السعودية شنت قصفا مدفعيا على منطقتي شدا ورازح معاقل الحوثيين في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
وفي وقت لاحق نفذ طيران تحالف عاصفة الحزم غارات على موقع للدفاع الجوي للحوثيين شرق مدينة تعز.
وكان جندي سعودي من حرس الحدود توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء اشتباك مع ميليشيات للحوثي، مساء الأربعاء، كانت تحاول تجاوز الحدود السعودية.