أسفر الهجوم الدامي على متحف باردو بالعاصمة التونسية الذي وقع، الأربعاء، عن إدانة عربية ودولية واسعة.
فقد أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، دعم بلاده للحكومة التونسية في مواجهة الإرهاب، كما دانت القاهرة الحادث الإرهابي مؤكدة تضامنها مع الحكومة التونسية.
ودان وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الحادث الإرهابي الذي شهدته العاصمة التونسية، مؤكدا وقوف دولة الإمارات مع تونس في مواجهة التطرف بكافة أشكاله وصوره، وعلى الموقف الثابت للإمارات بدعم استقرار تونس.
وأعرب عن خالص التعازي في ضحايا الحادث، الذي وصفه بـ"الجبان والغادر".
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، من جانبه، دان الهجوم الإرهابي، قائلا إنه يهدف إلى النيل من مسار العملية الديمقراطية الرائدة في تونس.
وأكد العربي، في بيان صحفي، على وقوف جامعة الدول العربية إلى جانب الجمهورية التونسية رئيساً وحكومة وشعباً.
الحكومة الأردنية أيضا دانت الهجوم الإرهابي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، إن "الحكومة الأردنية تدين الهجوم الإرهابي (...) وتعبر عن استنكارها الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء، وتضامنها مع الحكومة التونسية والشعب التونسي الشقيق في مواجهة التطرف والإرهاب".
فيما ألقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فدريكا موغريني، بالمسؤولية على "التنظيمات الإرهابية" عن هجوم تونس.
وقالت في بيان "الاتحاد الأوروبي مصمم على حشد كل الأدوات لديه، لدعم تونس بصورة كاملة في المعركة ضد الإرهاب، وإصلاح قطاع الأمن".
فيما قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في بيان، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الذي وقع على المتحف الوطني في تونس.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تقف مع الشعب التونسي في هذا الوقت الصعب، وتواصل دعم جهود الحكومة التونسية لتعزيز تونس ديمقراطية ومزدهرة وآمنة".
يذكر أن 22 شخصا، بينهم سائحون واثنان من المسلحين، قتلوا في هجوم على متحف باردو بالعاصمة التونسية.