يشهد عدد من أحياء القدس الشرقية، الخميس، مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي تواجه رشق الحجارة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ووسائل تفريق المتظاهرين.
وتدور المواجهات في حي رأس العامود وعند مدخل بلدة العيساوية، حيث أغلق المدخل الرئيسي للبلدة، ووادي الجوز وسلوان.
وكانت المواجهات اندلعت بعد إعلان مقتل الشاب الفلسطيني الذي قام بدهس عدد من الإسرائيليين عند إحدى محطات القطار، ما أسفر عن مقتل رضيعة وإصابة 8 آخرين بجروح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوعز للشرطة بتكثيف تواجدها في القدس الشرقية "لقمع أي تظاهرات".
كذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية نيتها تشكيل وحدة خاصة لمكافحة ما تقول إنه "أعمال شغب مستمرة" في القدس.
وقالت الشرطة إنها "لن تتساهل إطلاقا" إزاء أي أعمال عنف جديدة.
ومنذ صباح الخميس انتشرت قوات أمن إسرائيلية في القدس، بعد ليلة شهدت حوادث، خصوصاً رشق بالحجارة في القدس الشرقية.
وقالت الشرطة في بيان إن "شرطة القدس تؤكد أنها ستتبع سياسة عدم التساهل إطلاقاً حيال أي أعمال عنف وستوقف أي شخص متورط في أي إخلال بالنظام العام".
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة "فرانس برس"، إنه تم تعزيز قوات الأمن "وخصوصاً حرس الحدود ووحدات الدوريات الخاصة والوحدات الخاصة للاضطرابات في النظام العام".
وأضاف أن هذه القوات تعمل منذ صباح الخميس "ولا سيما في القطاعات المتوترة مثل وادي الجوز والعيساوية وسلوان"، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ "اعتقالات" ليلاً.