وافق أساقفة وكبار أعضاء الكنيسة البروتستانية البريزبترية (المشيخية) الأميركية على سحب استثمارات في ثلاث شركات أميركية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبموجب الموافقة ستسحب الكنيسة استثمارات تقدر بنحو 21 مليون دولار أميركي في شركات كاتربلر، وهلويت باكارد، وموتورولا سوليوشنز.
وقال الأسقف جراداي بارسونز في بيان عقب اجتماع في ديترويت الجمعة: "لا نملك ككنيسة أن نحقق ربحا من تدمير المنازل وإزهاق الأرواح. سنواصل الاستثمار في شركات تنخرط في أنشطة سلمية في إسرائيل."
وأبدى أعضاء أكبر الكنائس البروتستانتية على مدى أعوام قلقهم من احتمال تحقيق شركات أرباحا من "أنشطة غير سلمية"، وجاء القرار وسط حركة عالمية تسعى لمقاطعة السلع الإسرائيلية.
ووفق على القرار 310 أعضاء ومعارضة 303 أعضاء بعد نحو 10 أعوام من الجدل ورفض إجراء مماثل في اقتراعين في 2012.
وسبق أن أوضحت شركة كاتربلر أنها لا تسيطر على كيفية استخدام معداتها، وأحجمت هيلويت باكارد عن التعليق على الفور، لكنها سبق أن أوضحت أنها تتبنى سياسة تقضي باحترام شديد لحقوق الإنسان وتلتزم بأرفع المعايير في كل سوق تعمل به.
وقالت الكنيسة -التي تضم في عضويتها عددا من الرؤساء السابقين- إن الشركات تمد إسرائيل بمعدات ومواد تستخدم في هدم المنازل وبناء ومراقبة نقاط التفتيش والمستوطنات، التي تعتبرها معظم الدول غير مشروعة، وأنها تمثل عقبة أمام تحقيق السلام.