ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إسرائيل ربما تخسر صفقة مع بولندا لإنشاء درع صاروخي تبلغ كلفته 13 مليار دولار.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لوكالة رويترز الإخبارية، إن واشنطن يمكن أن تعرض على الشركة المصنعة لنظام الدرع الصاروخي دورا في صفقات أسلحة أخرى بين واشنطن ووارسو كنوع من التعويض.
وأضاف أن التوترات الحالية بين موسكو ووارسو جعلت الحكومة البولندية تسعى لتوثيق علاقاتها مع واشنطن وبالتالي فإن احتمال فوز شركة أميركية بالصفقة يظل أكبر من الشركة الإسرائيلية.
وينافس الشركة الإسرائيلية شركتان أميركيتان: الأولى هي مجموعة "ميدز" والثانية هي "رايثيون" المصنعة لأنظمة صواريخ الـ"باتريوت" الأميركية. كما تنافس على هذه الصفقة أيضا شركة فرنسية تدعى ثاليس.
ونفى مسؤول عسكري أميركي أن تكون أميركا مارست أي ضغوطات على الشركة الإسرائيلية.
إلا أنه أضاف أن أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أسدوا النصح الحكومة البولندية بشراء المنظومة الأميركية.
يذكر أن "مقلاع داوود" هو نظام صاروخي مخصص لاعتراض وإسقاط الصواريخ البعيدة المدى مثل الباتريوت، مستخدما في ذلك تقنية تزودها بها شركة رايثيون الأميركية.