لقي ما لا يقل عن 40 شخصا مصرعهم، الأحد، بعد غرق سفينة تقل مهاجرين أمام الساحل الليبي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية رامي كعال، أن الحادث وقع شرقي مدينة طرابلس، وفق ما ذكرت كالة رويترز.
وتعتبر ليبيا ممرا معتادا لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط في محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وضيق الافتقار إلى الأمن والاستقرار، في ليبيا، الخناق على عدد كبير من النازحين والمهاجرين، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكانت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في ليبيا كاتارينا ريتز قالت: "ما زال آلاف المهاجرين يعيشون في ظروف صعبة للغاية. وما يعقد من وضعهم هشاشة الوضع الأمني وغياب إطار قانوني واضح لوجودهم في البلد. ويعيش بعضهم في مراكز احتجاز المهاجرين في ظروف مقبولة، أما معظم المهاجرين فيفتقرون إلى المأوى المناسب والخدمات الطبية اللازمة".
وأٌقفلت معظم مراكز الاحتجاز التي يوجد فيها مهاجرون في جنوب ليبيا إقفالا مؤقتا. وأدت حالات الإغلاق والتأخير في عملية الإعادة إلى الوطن إلى اكتظاظ في مركز "الحمراء" للاحتجاز الواقع غرب ليبيا.