حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، نظام الرئيس السوري بشار الأسد من اللجوء إلى استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، معتبرا ذلك "خطأ جسيما" ستكون له "عواقب".
وأضاف أوباما في واشنطن: "أود أن أقول بكل وضوح للأسد والذين يطيعون أوامره، إن العالم أجمع يراقبكم. إن اللجوء إلى أسلحة كيميائية غير مقبول بتاتا".
ومضى يقول: "إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها. لا يمكننا أن نسمح بأن يغرق القرن الواحد والعشرين في السواد بسبب أسوأ أسلحة القرن العشرين".
وأشار أوباما إلى أن بلاده ستواصل "دعم التطلعات المشروعة للسوريين، وستتعاون مع المعارضة وستقدم لها المساعدة الإنسانية وستعمل على عملية انتقالية نحو سوريا محررة من نظام الأسد".
الأردن: الكيماوي سيغير المعطيات
في السياق ذاته، أعلن وزير خارجية الأردن ناصر جودة، الاثنين، أن استخدام الأسلحة الكيميائية بالنزاع في سوريا "سيغير المعطيات" وسيؤدي حتما إلى تدخل دولي.
وقال جودة إن "استخدام أسلحة كيميائية سيغير المعطيات. إن النظام (السوري) يعرف جيدا أن الأسرة الدولية لن تقبل باستخدام هذه الأسلحة في سيناريوهات مختلفة، إن من قبل النظام ضد شعبه، أو ضد دول مجاورة، أو إذا وقعت هذه الأسلحة في أياد شريرة".
ورأى جودة أن "كل ما يقسم الأسرة الدولية للقيام بعمل مشترك سيتغير بالتأكيد في حال استخدام أسلحة كيميائية". وقال "في هذه الحال لن يفكر أحد مرتين من أجل الاتفاق والتحرك فورا".