وأقيمت المستشفى في منطقة كانت حتى وقت قريب خالية، وقد أصبح المكان يعج حاليا بالحياة بعد أن ذاع صيته في قطاع غزة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يوفد فيها المغرب فريقا طبيا كبيرا إلى القطاع، وقد وصل إلى عبر معبر رفح ومعه مساعدات طبية وإنسانية تفتقر إليها مستشفيات القطاع.

وقال العميد الركن حسن، مدير المستشفى المغربي: "في الأيام الثلاثة الأولى من بدء عملنا استقبلنا أكثر من 600 مريض، وقدمنا أكثر من 900 خدمة طبية".

ويحمل مرضى القطاع ممن يتلقون العلاج في المستشفى المغربي انطباعات إيجابية عن العمل داخله، خصوصا وأنه يحتاج إلى كثير من الخبرات الطبية، والتي حرمه منها الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 5 سنوات.

ويقول المسؤولون عن المستشفى الميداني المغربي إنه الأكبر من نوعه في القطاع، خاصة وأنه يقدم خدمات طبية متنوعة تشمل مختلف الأمراض، وإنه سيبقي مفتوحا لاستقبال المرضى حتى تقرر السلطات المغربية خلاف ذلك.

ويستقبل المستشفى يوميا عددا كبيرا من المرضى، الأمر الذي يؤكد على حاجة القطاع الصحي الفلسطيني للمزيد من المساعدات، خاصة وأنه تعرض لضغط هائل أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.