اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية في محيط مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق الشمالي، ومناطق عدة في محافظة حماة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور في يبرود والمناطق المجاورة لها بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة. في حين شن الطيران الحربي السوري عددا من الغارات على المدينة.
وقال ناشطون إن الطيران الحكومي قصف مدينة مورك بالبراميل المتفجرة في ريف حماة الغربي.
وأشار الناشطون إلى أن القوات الحكومية قصفت أيضا بالمدفعية مناطق في ريف حماه بالتزامن مع القصف الجوي بالبراميل المتفجرة.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيشين الحر والحكومي، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وتدمير عربات تابعة للجيش الحكومي.
انفجار قرب معبر حدودي
وفي وقت سابق، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من معبر باب السلامة في ريف حلب، على الحدود السورية مع تركيا، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفى كلس على الجانب التركي من الحدود. ويجاور المعبر مخيما يقيم فيه الآلاف من السوريين الفارين من الحرب في حلب.
وسقط خمسة قتلى و عدد من الجرحى إثر غارة جوية استهدفت قرية أم الريش بالقرب من جسر الشغور بريف إدلب.
وفي ريف درعا الشرقي، استهدف الجيش السوري براجمات الصواريخ بلدة صيدا. كما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على بلدة الحولة بريف حمص الشمالي، وألقى برميلا متفجرا على محيط مدرسة المشاة في مدينة حلب.
قنابل عنقودية
من جهة أخرى قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الجيش السوري استخدم نوعا جديدا من القنابل العنقودية أكبر وأقوى من غيره من هذا النوع من الأسلحة في ترسانته.
وفي بيان لها، أوضحت المنظمة أن القوات الحكومية هاجمت بلدة كفر زيتا، شمالي مدينة حماة، بصواريخ محملة بهذا النوع الجديد من الذخائر العنقودية يومي 12 و13 فبراير الجاري.
ونشرت المنظمة صورا وإفادات شهود عيان في موقعها على الإنترنت قائلة إنها تشير إلى أن الجيش السوري هاجم بلدة كفر زيتا بما لا يقل عن 4 صواريخ عيار 300 ملليمتر محملة بذخائر عنقودية.
وأضافت المنظمة أن كلا من الصواريخ التي استخدمت هذا الشهر كان يحتوي على 72 قنبلة صغيرة مضادة للأفراد "أثقل وأشد انفجارا" من الأنواع التي استخدمت من قبل في الحرب السورية.