قام مستوطنون إسرائيليون فجر الأحد بسرقة 1000 شتلة زيتون من أراضي قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
فقد أعلن رئيس بلدية قرية سنجل، القريبة من رام الله، أن مستوطنين سرقوا شتلات زيتون من القرية، وذلك للمرة الثانية خلال 10 أيام.
وقال رئيس البلدية أيوب سويد، لوكالة فرانس برس، إنها "المرة الثانية التي يقوم بها مستوطنون بذلك، حيث قاموا قبل 10 أيام باقتلاع وسرقة حوالي 1000 شتلة أخرى من أراضي القرية".
وأضاف سويد أنه من غير المعروف مكان قدوم المستوطنين، لكنه أشار إلى أن "أقرب نقطة للمستوطنين تقع في مستوطنة جفعات هروئيل القريبة من القرية".
يشار إلى أن قرية سنجل تقوم منذ شهرين بتنفيذ مشروع بتمويل من الصليب الأحمر الدولي يهدف إلى زراعة مئات من أشتال الزيتون واللوزيات في القرية.
وبحسب سويد فإن المستوطنين قاموا أيضاً باقتلاع وسرقة حوالي 500 شتلة من أراضي قرية ترمسعيا القريبة.
يذكر أن المستوطنين المتطرفين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون، ونادراً ما يتم توقيف الجناة.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية أوقفت السبت تحويل أموال حكومية للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، السبت، بعد مزاعم بأن هذه الأموال تستغل سياسيا من قبل جماعة "ييشع" المؤيدة للاستيطان وأمر بتحقيق بذلك.