شارك أطفال اللاجئين السوريين في مخيمات أنطاكيا في تركيا بعرض مسرحي عبروا من خلاله عن آلامهم وأحلامهم.
وتعكس المسرحية تفاصيل سوريا المحفورة في مخيلتهم، فصورها لا تزال بالنسبة للكثيرين منهم لا تخلو من الأزهار والورود والشمس المبتسمة، إلا أنها اليوم صور لذكريات لا تخلو من أسود يخترقها وأحمر يقيدها.
ولم تقتصر الفعاليات التي شارك فيها الأطفال على التمثيل فقط، إذ عبروا عن الكثير من انفعالاتهم بواسطة الرسم وبواسطة الحديث عن الأحلام التي تروادهم ليلا، والتيغالبا ما جسدت مخاوفهم الداخلية.
كما انتهز الأطفال الفرصة، التي نادرا ما تقدم لهم، للجلوس على "كرسي الاعتراف" والبوح بأفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم أمام عدسة الكاميرا.