لقي قيادي آخر من حزب الله اللبناني مصرعه في مدينة حمص السورية السبت، وفقاً لما ذكرته مصادر المعارضة السورية.
إذ قالت شبكة سوريا مباشر إن القيادي في حزب الله باسل حمادة قتل خلال اشتباك في حي الصفصافة في حمص.
وأشارت الشبكة إلى أن عدداً كبيراً من مجموعة حمادة أصيب في الاشتباك ذاته، غير أنها لم تورد تفاصيل أخرى عن كيفية التعرف إلى شخصية حمادة وأعوانه.
وكان قيادي آخر في حزب الله قتل في وقت سابق في منطقة القصير السورية بتفجير رتل لسيارات تضمن عناصر من حزب الله.
والقيادي المذكور هو علي حسين ناصيف المعروف باسم "أبو عباس"، الذي قتل مع 7 آخرين من مقاتلي الحزب في سوريا بتفجير عبوة ناسفة واشتباكات بمنطقة القصير في محافظة حمص.
وفي ذلك الحين، أشار حزب الله إلى أن القيادي قتل أثناء أداء "واجبه الجهادي".
وأوضح مسؤول في الحزب، رفض الكشف عن هويته، أن جثمان ناصيف نقل إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي، مضيفاً أن عدداً من جثث مقاتلي حزب الله أعيدت إلى لبنان.
ورغم اتهامات المعارضة السورية لحزب الله بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأفراد، إلا أن حزب الله غالباً ما ينفي ذلك، لكنه يعلن عن مقتل عناصر وأفراد من الحزب بالقول إنهم قتلوا أثناء تأدية "واجبهم الجهادي"، من دون أن يفصح عن الكيفية والمكان.
وكان نحو ألفي مناصر لحزب الله شاركوا في تشييع عنصر من الحزب قتل اثناء تأديته "واجبه الجهادي"، وفقا لمصادر في الحزب.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن حسين عبد الغني النمر ( 35 عاماً) قضى في معركة بمنطقة حاويك القريبة من مدينة القصير التابعة لمحافظة حمص، حيث قتل قيادي سابق في الحزب اللبناني مع عدد من العناصر.
وكانت تلك المرة الأولى التي يدعو فيها حزب الله الصحفيين لمواكبة مثل هذا التشييع.
يذكر أن صحيفة "التايمز" ذكرت في وقت سابق أن نحو 1500 عنصر من أعضاء حزب الله اللبناني يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية في سوريا.