تجددت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين وآخرين منتمين إلى ما يعرف باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في ريف حلب شمالي سوريا، السبت، حسبما أفاد ناشطون، فيما نفذ الطيران الحربي غارات قرب مدينة الباب، في حلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن الاشتباكات في ريف حلب بين المعارضين ومقاتلي الدولة الإسلامية المرتبطين بالقاعدة، خلفت مئات القتلى.
ومن جهة أخرى، قال ناشطون إن أكثر من 27 شخصا قتلوا في قصف على حي الوعر بمدينة حمص، وأضافوا أن طفلين قتلا جراء قصف على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وكان الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون أحياء عكرمة والزهراء في المدينة، حسب ناشطين.
ومن جهة ثالثة، زادت قسوة الجوع في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، المحاصر منذ أشهر.
وأعلن ناشطون معارضون أن شابة توفيت السبت في المخيم نتيجة الجوع والجفاف، وبهذا يرتفع عدد حالات الوفاة التي تم توثيقها في المخيم إلى 40 شخصا.
وفي الأثناء، تناقش مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، في دمشق، مدى استجابة الحكومة السورية لمخطط الأمم المتحدة الإنساني في البلاد.
ووصلت أموس صباح السبت إلى العاصمة السورية، في زيارة تستمر يومين.