دعت الدول العربية في الأمم المتحدة، السعودية إلى تغيير رأيها والقبول بمقعدها في مجلس الأمن الدولي اعتبارا من الأول من يناير المقبل.
ووجه سفراء الدول العربية في المنظمة الدولية هذا النداء في بيان في ختام اجتماع عقد بعد إعلان الرياض رفضها عضوية مجلس الأمن بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع النزاع السوري على وجه الخصوص.
وكانت الولايات المتحدة قللت في وقت سابق من أهمية رفض السعودية شغل منصب عضو في مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع حليفتها الرياض.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، ردا على سؤال عن رأي واشنطن في الرفض السعودي "إنه قرار يعود إليهم".
وأضافت أن "مجلس الأمن الدولي يمكنه لعب دور مهم بشأن عدد من المسائل، وقام بذلك قبل أسابيع"، في إشارة إلى أول قرار تبناه مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا نهاية سبتمبر.
وتابعت "أتفهم أن يكون للبلدان ردود فعل مختلفة، لكننا سنواصل العمل (مع الرياض) بشأن المسائل ذات المنفعة المشتركة".
ورفضت السعودية الجمعة تسلم مقعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، في قرار غير مسبوق يرمي إلى الاحتجاج ضد "عجز" المجلس خصوصا في مواجهة الأزمة السورية.