صدقت إسرائيل الأحد على توسيع جديد في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاق محادثات السلام بين الفلسطينيين الإسرائيليين في مدينة القدس.
فقد أصدر وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيل موافقته النهائية على بناء نحو 1200 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس.
وقال أرئيل إن نحو 800 شقة ستبنى في القدس الشرقية ونحو 400 ستبنى في مستوطنات عديدة ضخمة في الضفة الغربية. ويعتبر الاستيطان أحد الملفات الشائكة التي أعاقت محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رهن استئناف محادثات السلام مع إسرائيل بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة عام 1967.
وقبل ثلاثة أيام، قالت جماعة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، إن إسرائيل مستمرة في خططها لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وقالت الجماعة إن الجيش وافق على خطط بناء الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات. وتعد موافقة الجيش الخطوة قبل الأخيرة، ولا بد من موافقة نهائية من الحكومة قبل البدء في البناء.