كشفت إحصاءات حديثة نشرها جهاز الإحصاء الفلسطيني عشية إحياء الذكرى الخامسة والستين "للنكبة" أن عدد الفلسطينيين حتى نهاية عام 2012 زاد 8 أمثال عام 1948 تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
وقال الجهاز في بيان بهذه المناسبة "تشير المعطيات الاحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية العام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين تضاعف 8.5 منذ أحداث نكبة 1948".
وأوضح البيان أن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 4.4 مليون نسمة مع نهاية عام 2012، منهم 2.7 مليون في الضفة و1.7 مليون في القطاع.
وذكر جهاز الإحصاء أن "عدد الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 قدر بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى 65 للنكبة بحوالي 1.4 مليون نسمة مع نهاية العام 2012".
ووفقا للبيانات الموثقة، فإن "الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة".
وأوضح بيان جهاز الإحصاء أن عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منتصف عام 2012 بلغ حوالي 5.3 مليون لاجئ، يشكلون 45.7 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59 بالمائة في كل من الأردن وسوريا لبنان، و17 بالمائة في الضفة الغربية و24 بالمائة في قطاع غزة.
وبحسب بيانات الجهاز، يتوزع ثلث اللاجئين الفلسطينيين على 58 مخيما، عشرة منها في الأردن و9 في سوريا و12 في لبنان و19 في الضفة وثمانية مخيمات في قطاع غزة.
وقضية اللاجئين من قضايا الحل النهائي الشائكة التي يجب التوصل إلى اتفاق بشأنها قبل توقيع أي اتفاق سلام نهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويستعد الفلسطينيون الأربعاء لإحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة، باقامة مهرجانات وتنظيم مسيرات في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.