أسفرت اشتباكات بين القوات الحكومية والجيش الحر للسيطرة على قاعدة جوية في ريف حمص عن مقتل 27 شخصا على الأقل من مقاتلي المعارضة وفقا لما ذكر ناشطون لرويترز.
وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر مقاتلين من المعارضة المسلحة يقولون إنهم في مطار الضبعة العسكري في القصير بريف حمص ويعرضون إحدى الطائرات الموجودة فيه ولم يسن لسكاي نيوز عربية التأكد من الصور من مصدر مستقل.
وذكر نشطاء معارضون في المنطقة أن "الجيش الحر" خرق بعد حصار استمر شهرا دفاعات قاعدة القصير للدفاع الجوي التي تقع على بعد 14 كيلومترا من وادي البقاع بلبنان وهو معقل لجماعة حزب الله اللبنانية الموالية للأسد.
واستدرك النشطاء بقولهم إن الجيش رد بإطلاق قذائف صاروخية وغارات قصف جوي على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال نادر الحسيني أحد نشطاء المعارضة إن القاعدة التي يوجد فيها مدرج ولكن لا توجد بها طائرات عاملة كانت هدفا مهما للمعارضين لأنها تستخدم في قصف مناطق الريف المحيطة.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة دخلوا فيما يبدو محيط القاعدة لكن قوات الجيش النظامي تصدت لهم بإطلاق النار.
وتعتبر منطقة القصير الزراعية خط إمداد رئيسيا من لبنان لمقاتلي المعارضة في مدينة حمص في الشمال.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة إن الجيش يسعى إلى استعادة عدة قرى على الطريق من حمص إلى القصير لقطع خط الإمداد.